أطلقت شركة آبل يوم أمس سلسلة هواتف "آيفون 16" الجديدة، مما أثار حماسة عشاق العلامة الشهيرة. وتضمنت السلسلة الجديدة أربعة إصدارات: "آيفون 16"، "آيفون 16 بلس"، "آيفون 16 برو"، و"آيفون 16 برو ماكس". وقدمت آبل "آيفون 16" بخمسة ألوان، من بينها اللون الزهري الذي جذب الأنظار، بينما حافظ "آيفون 16 برو ماكس" على مكانته كأكثر الإصدارات طلبًا.
السؤال الذي يثير فضول المستخدمين بعد هذا الإطلاق هو: ما الجديد في "آيفون 16" مقارنة بـ"آيفون 15"؟ من أبرز التحسينات هي الكاميرا، حيث قفزت دقتها من 12 ميغا بيكسل في "آيفون 15" إلى 48 ميغا بيكسل في "آيفون 16"، مما يسمح بالتقاط صور فائقة الوضوح وزووم دقيق يصل إلى مستوى رؤية التفاصيل الصغيرة. أما البطارية، فهي تدوم حتى 33 ساعة من تشغيل الفيديو، مقارنة بـ29 ساعة في الجيل السابق.
الميزة التي تميز "آيفون 16" عن سابقيه هي دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق، ما يعزز من تجربة التصوير ويتيح للمستخدمين التقاط صور وفيديوهات بجودة احترافية.
تفاعل عشاق التقنية مع الإطلاق عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث علق البعض على تكرار التصميم والشكل عبر الإصدارات المتتالية. إبراهيم، على سبيل المثال، أشار إلى أن "آخر 4 إصدارات كلها متشابهة"، مشيرًا إلى أن آبل تعاني من نقص في الابتكار. أما أحمد النعيمي، فقد أثنى على تحسينات الأداء والأمان في "آيفون 16"، وكتب أن الجهاز الجديد يتمتع بمعالج أقوى ومستوى أمان أعلى ولا يسخن باليد.
بعض المستخدمين، مثل خليل خضر، انتقدوا استراتيجيات آبل، معتبرين أنها تعتمد على تعزيز الشعور بالتميز الاجتماعي لدى مستخدميها. في حين عبّر فاضل الزيادي عن رأيه بأن الشركة تستغل المستهلكين بإصدار أجهزة جديدة سنويًا وإضافة تحديثات تجعل الأجهزة القديمة أقل جاذبية.
أما من ناحية الأسعار، فيبدأ سعر "آيفون 16" من 800 دولار، بينما "آيفون 16 بلس" يبدأ من 900 دولار. بالنسبة للإصدارات الأعلى، "آيفون 16 برو" و"برو ماكس"، فقد تم طرحهما بنفس أسعار الجيل السابق: 1000 دولار لـ"برو" و1200 دولار لـ"برو ماكس".