EDUCTRIP

Samsung Galaxy S25 ultra

سامسونج تدعم هاتف Galaxy S25 Slim بالكاميرة المقدمة في إصدار Ultra

نهاية "أطول إضراب لطلبة الطب في العالم"

منذ احتراقها عام 2019.. قرعت أجراس كاتدرائية "نوتردام" مجددًا

كيف تستيقظ مبكرا بدون عناء؟

يجد الكثيرون صعوبة في الاستيقاظ من النوم مبكرا، ناهيك عن الشعور بالنشاط والحيوية الكافيين لبداية يوم عمل.
ومع تزايد ضغوط الحياة اليومية والانشغال بالهاتف إلى وقت متأخر من الليل، والأرق المتكرر يصبح الاستيقاظ في الصباح الباكر أمرا في غاية الصعوبة، غير أن الحلول موجودة، حيث سنستعرض خلال هذا التقري من eductrip بعض النصائح الفعالة التي من شأنها أن تساعدك على الاستيقاظ مبكرا وبسهولة وتحسن جودة حياتك. إن الاستيقاظ مبكرًا بانتظام يتطلب الالتزام بروتين صباحي ثابت، وهو من أهم الخطوات لتحقيق ذلك. يُفضل الاستيقاظ فور رنين المنبه دون تأجيل، مما يساعد الجسم على التأقلم وإعادة ضبط إيقاعه اليومي. قد يكون الأمر صعبًا في البداية، ولكن بعد الالتزام بذلك لمدة 5 أيام، ستجد أن الاستيقاظ في اليوم السادس أسهل بكثير.
يحتاج الجسم إلى وقت للتكيف مع الروتين الجديد وضبط ساعته الداخلية أو الإيقاع اليومي، الذي يتأثر بعوامل بيئية وإشارات داخلية، بالإضافة إلى عاداتك اليومية. ومن خلال هذا التكيف، يصبح الاستيقاظ أسهل مع مرور الوقت.
جسم الإنسان بطبيعته يفضل الروتين، وبالتالي، بمجرد تأسيس روتين ثابت، سيصبح جسمك مهيأً للاستيقاظ بسهولة في الوقت المحدد. لذلك من الضروري أن تكون منتظمًا في مواعيد الاستيقاظ والنوم حتى تُصبح عادة طبيعية.

تطبيقات مثل "Sleep Cycle" و"SleepBot" يمكن أن تساعد في تتبع أنماط نومك، مما يتيح لك مراقبة جودة النوم، مراحل النوم المختلفة، وعدد ساعات النوم التي تحصل عليها. هذه التطبيقات توفر أيضًا إمكانية المشاركة مع أصدقاء أو مجتمعات صغيرة، مما يحفزك على الالتزام بروتين نوم صحي.
الشعور بأنك جزء من مجتمع يهدف إلى تحسين عاداته في النوم يمكن أن يكون حافزًا قويًا للاستيقاظ في الوقت المناسب. وتساعد التحديات الجماعية والمكافآت عند تحقيق أهداف معينة في تعزيز التزامك بروتين نوم صحي، مما يحسن من قدرتك على الاستيقاظ بانتظام.
أما بالنسبة للمنبهات الذكية، فهناك أجهزة مثل "Clocky" و"Ruggie" التي تعتمد على أساليب مبتكرة لإجبارك على النهوض من السرير. "Clocky" يتحرك بعيدًا عنك عند رنينه، مما يتطلب منك مطاردته في أرجاء الغرفة لإيقافه. في حين يتطلب "Ruggie" الوقوف عليه بكامل وزنك لإسكاته، مما يجبرك على مغادرة السرير فعلًا.
تتطلب هذه المنبهات حركة جسدية لإيقاف الرنين، مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية وزيادة اليقظة، وبالتالي تقليل الرغبة في العودة إلى النوم. هذه الحركة الجسدية تعطي دفعة قوية لبدء يومك بنشاط وحيوية.
أما بالنسبة لشرب الماء قبل النوم، فقد يساعد ذلك على الاستيقاظ مبكرًا بسبب الحاجة إلى التبول، مع الحفاظ على رطوبة الجسم. ولكن يجب الانتباه للكمية وتوقيت الشرب لتجنب الاستيقاظ المتكرر ليلاً. يُنصح بشرب كمية معتدلة من الماء قبل ساعة أو ساعتين من النوم.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم تطبيقات المنبه الذكية مثل "Alarmy" و"Can't Wake Up" حلولاً مبتكرة لإجبارك على الاستيقاظ بنشاط. هذه التطبيقات تتطلب منك إتمام مهام عقلية أو جسدية مثل حل ألغاز رياضية، التقاط صور لأماكن محددة في المنزل، أو المشي لعدد معين من الخطوات قبل إيقاف المنبه. هذا التحدي الفوري يحفز العقل والجسم على الاستيقاظ ويقلل من فرصة العودة للنوم. النوم متعدد الأطوار هو نظام بديل يعتمد على تقسيم ساعات النوم إلى عدة قيلولات قصيرة موزعة على مدار اليوم، بدلاً من النوم المتواصل ليلاً. يهدف هذا النظام إلى تحسين الكفاءة والإنتاجية عن طريق تقليل إجمالي وقت النوم والتركيز على الوصول إلى مراحل النوم العميق بسرعة. هناك عدة أنماط للنوم متعدد الأطوار، ولكل منها جدول زمني محدد، مما يتطلب فترة تكيف، لكن مع التعود يمكن أن يوفر زيادة في الطاقة والتركيز بالإضافة إلى توفير الوقت.
رغم الفوائد المحتملة، يجب أن يُدرك أن هذا النظام قد لا يناسب الجميع، وقد يكون من الضروري استشارة طبيب قبل البدء به لضمان عدم تأثيره سلبًا على الصحة.
للاستيقاظ بنشاط صباحًا، من المفيد تغيير صوت المنبه بانتظام. مع استخدام نفس الصوت لفترة طويلة، يتعود العقل عليه، ويصبح أقل فعالية في تنبيهك، حيث يتجاهله بسهولة. لذلك يُنصح بتغيير صوت المنبه بشكل دوري لاختيار نغمات جديدة وغير متوقعة. الأصوات المفاجئة تحفز العقل على الاستجابة بشكل أفضل، مما يعزز فعالية الاستيقاظ ويقلل من فرصة تأجيل المنبه أو العودة إلى النوم.
الاستفادة من الدعم الاجتماعي أيضًا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي. يمكن التنسيق مع صديق أو شريك للاستيقاظ في نفس الوقت، مثل إرسال رسائل تحفيزية صباحًا أو إجراء اتصال. هذا النوع من الالتزام المتبادل يعزز الشعور بالمسؤولية تجاه شخص آخر، ويزيد من فرص الالتزام بروتين الاستيقاظ.
إلى جانب ذلك، يُنصح بجعل النوم تجربة مريحة وممتعة. فعوضًا عن أن يكون مجرد وقت للنوم، يجب أن يكون لحظة للاسترخاء وإنهاء اليوم بهدوء. توصي مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية باتباع عادات مسائية تساعد على الاسترخاء، مثل شرب شاي خالٍ من الكافيين، أخذ حمام دافئ، أو ارتداء ملابس مريحة قبل النوم. كما يُنصح بتجنب الشاشات قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم وجعل الغرفة باردة لتحفيز النعاس.
تحسين جودة النوم من خلال هذه الطقوس لا يساعد فقط في الشعور بالراحة، بل يساهم أيضًا في تحسين الأداء العقلي. التخلص من التوتر بفضل هذه الطقوس يسهم في تعزيز الوظائف الإدراكية، حيث يمكن للتوتر أن يؤثر سلبًا على الذاكرة والتركيز.

التعليقات 0

لا توجد اي تعليقات كن أول من يعلق

أخر الانباء حول السياسة

لا تنسى مراسلتنا عبر البريد الالكتروني

يمكنك الاشتراك في النشرة البريدية لكي يصلك كل جديد