EDUCTRIP

Samsung Galaxy S25 ultra

سامسونج تدعم هاتف Galaxy S25 Slim بالكاميرة المقدمة في إصدار Ultra

نهاية "أطول إضراب لطلبة الطب في العالم"

منذ احتراقها عام 2019.. قرعت أجراس كاتدرائية "نوتردام" مجددًا

أفضل وضعية للنوم لتجنب تجاعيد الوجه

هناك ثلاث وضعيات رئيسية للنوم: النوم على أحد الجانبين، والانبطاح على البطن، والاستلقاء على الظهر. ويشير الخبراء إلى أن النوم على الجانب هو الأكثر شيوعًا، لكنه يؤثر سلبًا على صحة وجمال البشرة، في حين أن النوم على البطن يعتبر الأسوأ.
لكن كيف تؤثر وضعيات النوم على صحة وجمال بشرتكِ؟ وما هو الوضع الأمثل لتقليل علامات التقدم في السن؟
يقول جراح تجميل الوجه كونستانتين فاسيوكيفيتش لموقع "ريل سيمبل" إن وضعية النوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على بشرتكِ، حيث يؤدي الضغط على الوجه أثناء النوم إلى تكسير الكولاجين في مناطق الوجه والرقبة، مما يعزز شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد المعروفة بـ"خطوط النوم". لذا، يحذر من النوم على الجانب أو البطن.
يوضح الطبيب أن النوم على الجانب يعزز تجميع السوائل في أعلى الوجنتين وحول العينين، مما يعطي انطباعًا بتورم هذه المناطق. أما النوم على البطن، فيدفع بشرتكِ للأعلى ضد الوسادة لساعات طويلة يوميًا، مما قد يسبب تورمًا دوريًا ويعزز ظهور خطوط العبوس حول العينين والفم.
وبحسب كونستانتين، فإن هذه الانتفاخات تكون مؤقتة، لكن لا ينبغي الاستهانة بآثارها طويلة المدى. فالتكرار اليومي لتمدد وانكماش أنسجة الوجه يفرض ضغطًا على الأربطة الداعمة للوجه، مما يؤدي في النهاية إلى التمدد والترهل المرتبطين بمظهر التقدم في السن. لحماية بشرتكِ ومنع ظهور التجاعيد، ينصح طبيب التجميل بالنوم على الظهر مع رفع الرأس قليلاً بزاوية تتراوح بين 20 إلى 30 درجة، مؤكدًا أن هذا هو الوضع المثالي للنوم.
تدعم دراسة أمريكية نشرت في مجلة جراحة التجميل عام 2016 هذا الرأي، حيث أشارت إلى أن النوم على الجانب أو البطن يعزز تشوه الوجه وظهور علامات الشيخوخة، مما يؤثر على المظهر الجمالي. أوصت الدراسة بتجنب الضغط على الوجه أثناء النوم وتأييد وضعية النوم على الظهر.
وقال مؤلفو الدراسة: "كمتخصصين في جراحات التجميل، ننصح مرضانا دائمًا بالاهتمام بروتين العناية بالبشرة، استخدام واقي الشمس، الإقلاع عن التدخين، وتحسين التغذية. ينبغي أيضًا إضافة 'الاهتمام بطريقة النوم' إلى رأس هذه القائمة" النوم على الظهر قد يكون حلاً بسيطًا وفعّالًا للعديد من المشكلات الصحية، خاصة فيما يتعلق بالبشرة. وفقًا لما أشار إليه موقعي "ديرم ستور" و"ساوثرن ليفينج"، فإن النوم على الظهر يوفر عدة فوائد. أولًا، يقلل من تجاعيد الوجه من خلال منع أي احتكاك بالوسادة، مما يحافظ على نعومة البشرة وتناسق شكل الوجه، ويعزز تجديد خلايا الوجه بشكل أفضل. على عكس النوم على أحد الجانبين الذي يمكن أن يؤدي إلى عدم تساوي ملمس أو حجم الوجه، خاصة لدى الأشخاص الذين ينامون على نفس الجانب لسنوات. ثانيًا، يساعد على تقليل تجاعيد الرقبة لأنه يسمح للرقبة بأن تكون ممتدة طوال ساعات النوم. ثالثًا، يعزز توزيع السوائل في أنسجة الوجه بشكل صحيح، مما يقلل من تورم الوجه ومنطقة حول العين. رابعًا، يزيد من استفادة البشرة من منتجات العناية الليلية، حيث يسمح للبشرة بامتصاص الكريمات بشكل أفضل. وأخيرًا، يحد من تهيج البشرة واحمرارها لأن الوسادة قد تكون مركزًا للبكتيريا والدهون التي يمكن أن تسبب حب الشباب والرؤوس السوداء. بالنوم على الظهر، يبقى الوجه بعيدًا عن الوسادة وبالتالي يقلل من هذه المشكلات. وقد يبدو النوم على الظهر صعبا في البداية ولكنه يستحق بذل الجهد، وينقل موقعا "ليسا" و"سي نت" بعض الإستراتيجيات البسيطة لتدريبكِ. حيت أنه للحصول على نوم هانئ ومريح، يفضل تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون قبل النوم مباشرة واتباع روتين ليلي هادئ يتضمن تهيئة الغرفة للنوم والحد من استخدام التكنولوجيا. من الضروري استخدام مرتبة داعمة، حيث يفضل تغيير المرتبة إذا كانت ناعمة واستبدالها بأخرى متوسطة الصلابة أو استخدام غطاء مرتبة أكثر صلابة لتعزيز استقامة الجسم. وللحفاظ على محاذاة العمود الفقري ودعم الانحناء الطبيعي للجسم، يمكن وضع وسادة أو منشفة ملفوفة تحت الركبتين وأسفل الظهر. كما يمكن إحاطة الجسم بالوسائد لتجنب التحول إلى وضعيات نوم أخرى دون دراية. يُنصح بالاستلقاء على الظهر مع وضع الذراعين فوق الرأس أو على الجانبين، أو تجربة وضعية "نجمة البحر" لتوزيع وزن الجسم بالتساوي. يمكن أيضاً رفع الجزء العلوي من الجسم قليلاً باستخدام وسادة متوسطة الارتفاع أو سرير قابل للتعديل، حيث تشير الأدلة إلى أن النوم مع رفع الرأس يعزز وضع "الجاذبية الصفرية" ويخفف الضغط على الجسم.
ومع ذلك، فإن النوم على الظهر قد لا يكون مناسباً للجميع، مثل النساء الحوامل في الشهور الأخيرة، أو الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي. بدائل النوم على الظهر تشمل استخدام غطاء وسادة مصنوع من الحرير أو الساتان بدلاً من القطن، لتجنب علامات الشيخوخة الناتجة عن النوم، حيث أن الجلد ينزلق على الغطاء الحريري ويقلل من تعرض أنسجة الوجه للضغط. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح باستخدام وسائد مصنوعة من جزيئات أكاسيد النحاس لتقليل التجاعيد ومنع ظهور الخطوط الدقيقة، لأن النحاس يعزز إنتاج الكولاجين.
المصدر: وكالات

التعليقات 0

لا توجد اي تعليقات كن أول من يعلق

أخر الانباء حول الكتب والروايات

لا تنسى مراسلتنا عبر البريد الالكتروني

يمكنك الاشتراك في النشرة البريدية لكي يصلك كل جديد